التفكير التصميمي هو منهجية لحل المشكلات والابتكار تتميز بنهجها التكراري والتعاوني الذي يركز على الإنسان. ويشجع الاستكشاف الإبداعي للأفكار وتطوير الحلول المبتكرة. على الرغم من إمكانية وجود اختلافات في كيفية تطبيق التفكير التصميمي، إلا أن المنهجية تتبع بشكل عام هذه المبادئ والمراحل الأساسية:
7 منهجية إطار التفكير التصميمي
1. التعاطف: تتضمن هذه المرحلة فهم المشكلة أو التحدي من وجهة نظر المستخدمين النهائيين أو أصحاب المصلحة. تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- إجراء مقابلات مع المستخدمين لجمع الأفكار وفهم احتياجاتهم ونقاط الألم.
- مراقبة المستخدمين في بيئتهم للحصول على فهم أعمق لسلوكياتهم وسياقهم.
- بناء التعاطف مع الأشخاص الذين تصمم لهم.
2. تحديد: في هذه المرحلة، يمكنك تجميع المعلومات التي تم جمعها خلال مرحلة التعاطف وتحديد بيان واضح ومحدد للمشكلة. تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- تحديد الأنماط والمواضيع من بحث المستخدم.
- إنشاء بيان مشكلة يركز على المستخدم ويركز على احتياجات المستخدمين ونقاط الألم لديهم.
3. إيديت: توهي مرحلة توليد مجموعة واسعة من الأفكار الإبداعية والحلول المحتملة للمشكلة المحددة. تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- جلسات العصف الذهني لتشجيع التفكير الحر والإبداع.
- استخدام تقنيات مثل رسم الخرائط الذهنية أو الرسم أو تمارين العصف الذهني لتوليد مفاهيم مبتكرة.
- تجنب التقييم الفوري للأفكار لتشجيع تدفق الإبداع.
4. النموذج الأولي: خلال هذه المرحلة، يمكنك إنشاء نماذج أولية منخفضة الدقة أو تمثيلات لأفكارك. يمكن أن تكون هذه النماذج الأولية مادية أو رقمية وتكون بمثابة وسيلة لتصور واختبار مفاهيمك. تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- تطوير نماذج أولية سريعة ومنخفضة التكلفة يمكنها نقل جوهر أفكارك.
- التكرار على هذه النماذج الأولية بناءً على التعليقات والتعلم.
5. الاختبار: تتضمن هذه المرحلة وضع نماذجك الأولية أمام المستخدمين الفعليين لجمع التعليقات والأفكار. تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- إجراء اختبارات قابلية الاستخدام لملاحظة كيفية تفاعل المستخدمين مع النماذج الأولية الخاصة بك.
- جمع تعليقات المستخدمين لفهم ما ينجح وما يحتاج إلى تحسين.
- استخدام التعليقات لتحسين الحل وتكراره.
6. التنفيذ: بمجرد تحديد الحل المكرر والمختبر من خلال عملية التفكير التصميمي، فقد حان الوقت لتنفيذه. يمكن أن يشمل التنفيذ توسيع نطاق الحل، أو إطلاقه لجمهور أوسع، أو دمجه في الأنظمة أو العمليات الحالية.
7. التقييم: بعد تنفيذ الحل، من الضروري تقييم فعاليته بشكل مستمر في العالم الحقيقي. جمع البيانات وتعليقات المستخدمين، وإجراء التحسينات حسب الحاجة، وتكرار الحل للتأكد من أنه يلبي احتياجات المستخدمين.
التفكير التصميمي هو منهجية مرنة ومتكررة تشجع التعاون وحل المشكلات التي تركز على المستخدم. ويمكن تطبيقه على مجموعة واسعة من التحديات، بدءًا من تصميم المنتج وحتى تحسين العمليات، ويستخدم على نطاق واسع في مختلف الصناعات لتعزيز الابتكار ورضا العملاء.
اعرف المزيد: ما هو التفكير التصميمي؟